الثاني: أنَّهَا مُبيِّنةٌ للمَقْصُود بِهَا. والعِلْم عِند الله تعالى (٢).
[رأي الباحث]
الصَّحيح أن الآيات مُحْكَمَة، وأنه لا تَعَارُض بَيْن الآيَتَين، والْجَمْع بَيْنَهُما مِنْ وُجُوه:
الأوَّل: أنَّ (حَقَّ تُقَاتِهِ): أن يُطَاع فلا يُعْصَى، وأن يُذْكَر فلا يُنْسَى، وأن يُشْكَر فلا يُكْفَر. كما قال ابن مسعود رضي الله عنه (٣).
(١) محاسن التأويل، مرجع سابق (٤/ ٤١٨). (٢) دفع إيهام الاضطراب، مرجع سابق (ص ٤٦) باختصار. (٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٣٤٥٥٣)، وابن جرير في "جامع البيان" (٥/ ٦٣٧).