قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: «حسبنا الله ونعم الوكيل» قالها إبراهيم حين أُلقي في النار، وقالها محمد حين قالوا له:{إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}» (١).
وكان -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر فزِع إلى الصلاة (٢).
وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر»(٣).
(١) أخرجه البخاري في التفسير (٤٥٦٣). (٢) أخرجه أبو داود في الصلاة (١٣١٩)، وأحمد ٥/ ٣٨٨ (٢٣٢٩٩)، والطبري في «جامع البيان» (١/ ٦١٨) من حديث حذيفة -رضي الله عنه-. (٣) أخرجه الترمذي في الفتن (٢٢٦٠). قال الترمذي: «حديث غريب». وصححه الألباني في «الصحيحة» (٩٥٧).