[وقفات ست في: الصلاة]
قال الله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨]
الوقفة الأولى في:
ذكر الأدلة على مشروعية الصلاة، ووجوبها
الأدلة على مشروعية الصلاة ووجوبها كثيرة معلومة؛ منها ما يأتي:
١ قوله تعالى: {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: ١٠٣].
٢ قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النور: ٥٦].
٣ قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الروم: ٣١].
٤ قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: ٥].
٥ قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨].
٦ قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: ٤٣].
٧ وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: «بُني الإسلام على خمسٍ؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمنِ استطاع إليه سبيلًا» (١).
٨ وفي حديث أنس -رضي الله عنه- في قصة الإسراء: «أن الله -عز وجل- فرض عليه -صلى الله عليه وسلم- وعلى أُمته خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة» (٢).
(١) أخرجه البخاري في الإيمان (٨)، ومسلم في الإيمان (١٦)، والنسائي في الإيمان وشرائعه (٥٠٠١)، والترمذي في الإيمان (٢٦٠٩)، وأحمد ٢/ ٢٦ (٤٧٩٨).
(٢) أخرجه البخاري في التوحيد (٧٥١٧) ومسلم في الإيمان (١٦٢)، والنسائي في الصلاة (٤٤٩)، وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها (١٣٩٩).