٧ دعوة الوالد على ولده: لِما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
٨ دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب:
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكَّل، كلما دعا لأخيه بخيرٍ قال له الملك الموكل به: آمين ولك بمِثل»(١).
٩ دعوة من أطاب مطعمه:
لِما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- في «الرجل يطيل السفر، أشعَث أغبر، يمُد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومَطعَمُه حرام، ومَشرَبه حرام، ومَلبَسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنى يُستجاب لذلك؟!»(٢).
فمفهوم هذا أن من أطاب مطعمه فهو حريٌّ بإجابة دعوته.
[ب- موانع الإجابة]
من موانع الإجابة ما يأتي:
١ أكل الحرام:
لما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: «ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعثَ أغبرَ يمُد يديه إلى السماء، يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنى يُستجاب لذلك؟!»(٣).
٢ الدعاء بإثم أو قطيعة رحم:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو
(١) أخرجه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٣)، وأبو داود في الصلاة (١٥٣٤). (٢) سبق تخريجه قريبًا. (٣) سبق تخريجه.