* [«أو مُضَارعَهْ»]: قالت العربُ: لا آمِرَ بمعروفٍ، فتأوَّله ص (١) على أن المجرور ليس معلقًا بالمنفي، وأجراه كـ (٢) على ظاهره، فأجازوا وجهين في المضارع للمضاف.
ع: ويقوِّيه: إطباقُهم على أن يقولوا في الدعاء: «لا مانعَ لِمَا أعطيت، ولا معطيَ لِمَا منعتَ»(٣)، ونحوُه كثيرٌ، ويمكن أن يكون منه:{لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ}(٤)(٥).
وركبِ المفردَ فاتِحًا كَلَا ... حولَ ولا قوةَ والثانِ اجعلا
مرفوعًا او منصوبًا او مُركبا ... وإن رفعتَ أوَّلًا لا تنصِبا
(خ ١)
* [«مرفوعًا»]:
لَا أُمَّ لِي إِنْ كَانَ ذَاكَ وَلَا أَبُ (٦)(٧)
* [«منصوبًا»]:
(١) ينظر: الكتاب ٢/ ٢٨٧، والمقتضب ٤/ ٣٦٥، والأصول ١/ ٣٨٧. (٢) ينظر: التذييل والتكميل ٥/ ٢٧٦، ومغني اللبيب ٥١٥. (٣) بعض حديث نبوي أخرجه مسلم، تقدم في باب الابتداء. (٤) هود ٤٣. (٥) الحاشية في: ٩/ب. (٦) عجز بيت من الكامل، لرجلٍ من مذحج، وقيل لغيره، وصدره: هذا لعَمْرُكمُ الصَّغارُ بعينه ... ...