* المنادى إما مستغاث أو مندوب، أو لا؛ إن كانهما لم يَجُز الترخيمُ، وإلا: فإما مفرد أو مركب، إسنادًا أو مَزْجًا أو إضافةً:
فالإسنادُ ... (٤) لا يرخَّم؛ لفَوَات الحكاية، ولزومِ ترخيمِ غيرِ المنادى، أو الترخيمِ في الوسط، ورُبَّما رُخِّم ذو الإسناد، وأجازه كـ (٥) في ذي الإضافة، وقالوا: يرخَّم الثاني، كقوله (٦):
(١) الحاشية في: ٢٦/ب. (٢) كذا في المخطوطة، والوجه: المنادى. (٣) الحاشية في: ٢٦/ب. (٤) موضع النقط في المخطوطة: «والمزج»، وكأنه ضرب عليها، لأنه يجوز ترخيمه، وسيذكر حكمه لاحقًا. (٥) ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ١٨٧. (٦) لم أقف له على نسبة.