* "أَلْ" في: «الكلام» لبيان الحقيقةِ، نحو: الرجلُ خيرٌ من المرأة (١).
* وقولُه:«منه»: "مِنْ" هنا بمنزلتها في: خرجت من البصرة (٢).
كلامنا لفظ مفيدٌ كاستقم ... واسمٌ وفعل ثم حرفٌ الكلم
(خ ١)
* ممَّا خرج بقوله:«مفيد»: ما كان معناه واجبًا أو ممتنعًا، نحو: السماءُ فوقَ الأرضِ، والثلجُ باردٌ، والنارُ محرقةٌ، وحَمَلت الجبلَ (٣).
* ع: المسوِّغُ لاستعمال «ثُمَّ» هنا الضرورةُ، كما سوَّغتْ ذلك في قول الآخرِ (٤):
التَّمْرُ وَالسَّمْنُ مَعًا ثُمَّ الأَقِطْ
الحَيْسُ إِلَّا أَنَّها لَمْ تَخْتَلِطْ (٥)
(٦) أنه إنما أراد: السمنُ والتمرُ والأَقِطُ، لكنْ لم يتَّزنْ له، فجاء بـ"ثم" في غير التراخي للضرورة، وإن شئت قلت: إنها للتراخي لا في ... (٧)، فأتى بها ليُعلم أن مرتبة هذا أنقصُ من مرتبة ما قبله (٨).
(١) الحاشية في: ٢. (٢) الحاشية في: ٢. (٣) الحاشية في: ١/ب. (٤) لم أقف على تسميته. (٥) بيتان من مشطور الرجز. ينظر: الصحاح (ح ي س) ٣/ ٩٢١، وتاج العروس (ح ي س) ١٥/ ٥٦٨. (٦) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة. (٧) موضع النقط مقدار ثلاث كلمات لم أتبيَّن أولها، ورسمها: الانفسا، وانطمس باقيها في المخطوطة. (٨) الحاشية في: ١/ب.