"شاكرُ" فاعل بـ"تَرْعَ"، فقد حُكي لي أنه اسم قومٍ (٧)، أي: لم ترعَ شاكر الأمانة، فارعَها أنت، ويجوز كونه بدلًا من الضمير في "حافظًا". من "التَّذْكِرة الفارِسيَّة"(٨)(٩).
(خ ٢)
* [«ترفع كان المبتدا»]: فإن قلت: هذا تحصيلُ الحاصلِ لأنه كان مرفوعًا.
قلت: لا؛ لأن هذا رفعٌ بعامل لفظي، وذاك بعامل معنوي، فنزَّل المغايرةَ في
(١) البقرة ١٨٤. (٢) بعض مثل تقدم في باب الابتداء، وهو بتمامه: «تسمعَ بالمعيدي خيرٌ من أن تراه». (٣) النمل ٥٦، والعنكبوت ٢٤، ٢٩. (٤) الحاشية في: ٧/أ. (٥) لم أقف على تسميته. (٦) بيت من الطويل. ينظر: الخصائص ١/ ٣٣١، ٢/ ٣٩٦، والمحكم ٦/ ٦٨٣. (٧) في المحكم ٦/ ٦٨٣ أنه اسم قبيلة من همْدان باليمن. (٨) لم أقف عليه في مختارها لابن جني، ولا في غيرها من كتبه. (٩) الحاشية في: وجه الورقة الثالثة الملحقة بين ٧/ب و ٨/أ.