وفي "شرح الكافية"(٤) مثَّل بقوله: بحسب الذكيِّ فائدةٌ، و: بحسبك حديثٌ، ثم قال: هذا إذا كان المتأخرُ نكرةً، فلو كان معرفةً فالأحسنُ أن يكون مبتدأً، و"بحسبك" خبرًا مقدَّمًا، فإن "حسبًا" من الأسماء التي لا تعرِّفُها الإضافةُ (٥).
* ع: المبتدأُ: اسمٌ أو ما في تأويله، مجرَّدٌ من العوامل اللفظية أو ما في تقديرها (٦)، مسندٌ إلى خبرٍ، أو مسندٌ هو إلى مغنٍ (٧) عن الخبر.
فقولُنا أوَّلًا: «أو ما في تأويله (٨)»؛ ليَدخُلَ:{وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ}(٩)، {سَوَاءٌ
(١) شرح الألفية ٧٤. (٢) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ابن الناظم: «مُدخِلٌ»، لأن "غيرًا" هنا استثناء من "العوامل"، لا وصف لها. (٣) آل عمران ٦٢، وص ٦٥. (٤) شرح الكافية الشافية ١/ ٣٣٧، ٣٣٨. (٥) الحاشية في: ٢٠. (٦) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. (٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. (٨) انقطعت هي والكلمة قبلها في المخطوطة، ولعلهما كما أثبت. (٩) البقرة ١٨٤.