وإن كان مفردًا أو مَزْجًا: فإما بالهاء أو لا؛ إن كانه جاز مطلقًا، وإلا فبشرط العَلَمية والزيادةِ على الثلاثة (٢).
(خ ٢)
* ع: تجويزُ ابنِ الناظم (٣) في قوله: «تَرْخيمًا» أن يكون ظرفًا، أي: وقتَ الترخيم؛ مخالفٌ لِمَا اشترطه في باب الظرف (٤)، إذ قال: بشرطِ إفهامِ تعيينِ وقتٍ أو مقدارٍ (٥).
* ع: مرادُه بـ: «المنادى»: الصريحُ، فخرج المستغاثُ والمندوبُ، قالوا: الحذف منهما ينافي المرادَ بهما من تطويل الصوت.
ولك أن تقول: إنهم أجازوا في المستغاث: يا لِزيدٍ، بكسر اللام، على حذف المستغاث أَلْبَتَّةَ، فتجويزُ حذفِ آخرِه أسهلُ، فافْهَمْه (٦).
وجوِزَنه مطلقا في كلِّ ما ... أُنِّثَ بالها والذي قد رُخِّما
(خ ١)
* انفرد ما آخرُه الهاءُ عن بقية الأسماء في هذا الباب بأمورٍ:
(١) بعض بيت من الطويل، وهو بتمامه: أبا عُرْوَ لا تَبْعَدْ فكلُّ ابنِ حُرَّةٍ ... سيدعوه داعي موتِه فيُجِيبُ تَبْعَد: من البَعَد، وهو الهلاك. ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ١٨٧، وأمالي ابن الشجري ١/ ١٩٥، والإنصاف ١/ ٢٨٥، واللباب ١/ ٣٤٧، وضرائر الشعر ١٣٩، وشرح التسهيل ٣/ ٤٣٢، والمقاصد النحوية ٤/ ١٧٦٢، وخزانة الأدب ٢/ ٣٣٦. (٢) الحاشية في: ٢٦/ب. (٣) شرح الألفية ٤٢٣. (٤) شرح الألفية ٢٠٣. (٥) الحاشية في: ١٣٣. (٦) الحاشية في: ١٣٣.