وفي "المقرَّب"(١) مثلُ ما في كلام ابنِ الناظم، وليس بجيد، لكن لا بدَّ (٢) من اشتراط كون "عسى" للاسم المتقدم، لا أنها (٣) خبرٌ له مبنيةٌ عليه، وإلا لوَرَدَ: الزيدان عسى أبوهما أن يقومَ، ونحوُه (٤).
(خ ٢)
* [«وجَرِّدَنْ "عسى" أو ارفعْ مضمَرا»]: ح (٥): نَقَل ابنُ إِيَازَ (٦) البَغْدَادِيُّ عن الرُّمَّانِيِّ (٧) أنه لا يجوز أن يُضمَر في "عسى" ضميرُ غيبةٍ.
ع: فعلى هذا لا يُجِيز في: زيدٌ عسى أن يقوم؛ إلا التمام، ولا يُجِيز: الزيدان عَسَيَا، ولا: الزيدون عَسَوا، ولا: الهندات عَسَينَ. انتهى.
(١) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. ينظر: ١٥٥، ولم أقف فيه على نحو كلام ابن الناظم. (٢) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. (٣) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. (٤) الحاشية في: ٨/ب. (٥) الظاهر من استعماله هذا الرمز أنه يريد به أبا حيان، ولم أقف على كلامه. (٦) المحصول في شرح الفصول ٣١٦. (٧) لم أقف على كلامه. (٨) البرهان في علوم القرآن ٤/ ٨٤/ب، ولفظه: «و"تكرهوا" نصبٌ بـ"أَنْ"، وشيئًا" نصبٌ بـ"تكرهوا"»، وفي الحاشية: «خ: و"أن تكرهوا" في موضع رفع بـ"عسى"»، وهو خلاف ما نقل عنه. (٩) البقرة ٢١٦. (١٠) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، والسياق يقتضيه. (١١) البحر المحيط ٢/ ٣٨٠.