ع: وقال ابنُ الخبَّاز في "شرح الدُّرَّة"(١): "أَلْ" في "الآن" زائدةٌ لازمةٌ، عند ص، وبمعنى "الذي" و"آنَ" فعلٌ، عند كـ (٢)، وهو غلطٌ؛ لأن "أَلْ" لا تُوصَل بفعلٍ إلا شاذًّا (٣).
(خ ٢)
* ع: الأحسنُ أن يُقرأ: «وقد يُزَادُ» بالياء آخرِ الحروف؛ ليناسب قولَه:«لازمًا»(٤)، ولو قال:«تُزَادُ» بالتاء من فوق يقول: لازمةً، والقولُ بأن التقدير: زَيْدًا لازمًا؛ تكلُّفٌ (٥).
ولاضْطِرارٍ كبَنَاتِ الأَوبَرِ ... كذا وطِبْتَ النفسَ يا قيسُ السري
(خ ١)
* "بناتُ أَوْبَر" علمُ جنسٍ على ضربٍ من الكَمْأة، نصَّ عليه س (٦)، فقال بعد ذكر علم (٧) جملة في عَلَم الجنس: وإذا قالوا: بناتُ أَوْبَر؛ فكأنهم قالوا: هذا الضربُ الذي من أمره كذا وكذا من الكَمْأة. انتهى. (٨) عن "أَلْ"، فلذلك حكم بزيادتها في قوله (٩):
(١) الغرة المخفية في شرح الدرة الألفية ٥٣/ب. (٢) ينظر: الإنصاف ٢/ ٤٢٤. (٣) الحاشية في: وجه الورقة الثانية الملحقة بين ٥/ب و ٦/أ وظهرها. (٤) عند ياسين: «ليناسب قوله: "حرف تعريف"، وقوله: "لازمًا"». (٥) الحاشية في: ١٩. ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٦٧، ٦٨، وزاد: «ولا تعده على حرف التعريف؛ لأنه لا يزاد، وقد يقال: إنه عائد على "أل"، لا بقيد قوله: "حرف تعريف"، مثل: له عندي درهم ونصفه، أي: ونصف آخر، وقوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ}». (٦) الكتاب ٢/ ٩٥. (٧) كأنه مضروب عليها، ولم أتبين وجهها. (٨) موضع النقط مقدار كلمة أو كلمتين انطمستا في المخطوطة. (٩) لم أقف له على نسبة.