قال غيره من النحويين، أعني:[مَنْ](١) قَسمَ عَلَمَ الجنسِ إلى كنيةٍ واسمٍ، ومنهم: الزَّمَخْشَريُّ في "مُفَصَّله"(٢)، قال: وقد صَنَعوا في ذلك صنيعَهم في الأناسي، فوضعوا للجنس اسمًا وكنيةً، فقالوا للأسد: أسامةُ، وأبو الحارث (٣).
قال عبدُالقَاهِر (٩): لو قيل: إن "فَجَارِ" عَلَمٌ عُدِل عن "الفَجْرة" عَلَمًا للخُطَّة،
(١) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، والسياق يقتضيه. (٢) ١٩. (٣) الحاشية في: ١٤. ونقل منها ياسين في حاشية التصريح ٦٦/ب (مخطوطة جامعة الملك سعود بالرقم ٥٠٦٨) أنه لم يقع التلقيب في العلم الجنسي، وفي المطبوعة ١/ ٤٢٤: التغليب، وهو تصحيف. (٤) حواشي المفصل ٩. (٥) ينظر: خزانة الأدب ٦/ ٢٨٦. (٦) الحاشية في: ٤/ب. (٧) هو النابغة الذبياني. (٨) بيت من الكامل. الخُطَّة: الحالة والخصلة. ينظر: الديوان ٥٥، والكتاب ٣/ ٢٧٤، ومجالس ثعلب ٣٩٦، وإصلاح المنطق ٢٣٨، والخصائص ٢/ ٢٠٠، ٣/ ٢٦٤، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٥٧، وشرح جمل الزجاجي ٢/ ٢٤٢، وشرح التسهيل ٣/ ١٢١، والمقاصد النحوية ١/ ٣٦٧، وخزانة الأدب ٦/ ٣٢٧. (٩) المقتصد في شرح الإيضاح ٢/ ١٠٢١، ١٠٢٢.