الواو الزائدة-، وهو أن تسمِّيَ رجلًا بـ: حُبْلَوَيّ، وترخِّمَه في قول مَنْ قال: يا حَارُ، بالضم، فتقول: يا حُبْلَا، فتقلب الواو ألفًا، وبعضهم لا يجيز هذا. انتهى.
ولا أعلمُ وجهَ امتناعه؛ لأن الذي يَكُفُّ قد زال، ولم يُنْوَ، إلا إن كان ... (١)(٢).
* [«بساكنٍ غيرِ أَلِف»]: نحو: غَزَوَا، ورَمَيَا؛ لأن الإعلال يُفضِي إلى حذف إحدى الألفين، فيلتبس بفعل الواحد (٣).
(خ ٢)
* يجب قلب اللام المعتلةِ المحركةِ المفتوحِ ما قبلها ألفًا إن تحرك ما بعدها، أو سَكَن ولم يكن ألفًا، ولا ياءً مشددةً، ولا نونَ توكيدٍ، نحو: لا تَسْعَيَنَّ، ولا تَخْشَيَنَّ، ولم يذكر هذه المسألة هنا؛ لأنها قد عُلِمت من باب نونَيْ التوكيد (٤)(٥).
وصحَ عَين فَعَل وفَعِلا ... ذا أَفْعَلٍ كأَغْيَدٍ وأَحْولا
(خ ١)
* [«وصحَّ عينُ "فَعَلٍ"»]: حَوَلٌ (٦).
* [«و"فَعِلا"»]: حَوِل (٧).
(خ ٢)
* [«وصحَّ عينُ "فَعَلٍ"»]: حقُّه أن يقول: ذا "أَفْعَل"؛ لئلا يوهم إرادة ما يعمُّ
(١) موضع النقط مقدار سبع كلمات أو ثمان انقطعت في المخطوطة. (٢) الحاشية في: ٤١/ب. (٣) الحاشية في: ٤١/ب. (٤) في قوله: واشكله قبلَ مضمِرٍ لينٍ بما ... جانسَ من تحرُّكٍ قد عُلِما
وما بعده. ينظر: الألفية ١٤٧، البيت ٦٣٩. (٥) الحاشية في: ٢١٤، ونقل ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥٦٢ آخرها، ولم يعزه لابن هشام. (٦) الحاشية في: ٤١/ب. (٧) الحاشية في: ٤١/ب.