وأما الذي فيما بعده فأمر واحد، وهو الحركة إن كانت الواو الياء (٢) عينًا، نحو: طَوِيل، وخَوَرْنَق (٣)، والحركة أو السكون الذي ليس ألفًا ولا ياءً مشددة إن كانت لامًا.
وأما الذي في الكلمة كلمة (٤) فثلاثة أمور:
أحدها: أن لا تكون على "افْتَعَل" الدالِّ على معنى: التَّفَاعُل، والعينُ واو، نحو: اجتَوَروا.
الثاني: أن لا تكون على "فَعِل" الذي وصفه على "أَفْعَل"، كـ: عَوِرَ، وحَوِلَ، وغَيِدَ (٥).
الثالث: أن لا تكون مصدرًا لهذا الفعل، كـ: العَوَر، والغَيَد، والحَوَل (٦).
إن حُركَ الثاني وإن سُكّن كَفّ ... إعلالَ غيرِ اللام وهي لا يُكفّ
إعلالُها بساكنٍ غيرِ أَلف ... أو ياءٍ التشديدُ فيها قد أُلِف
(خ ١)
* قال ابنُ الخَبَّازِ في "شرح الدُّرَّة"(٧) ما نصُّه: والواوُ الزائدة -أي: ومثالُ قلبِ
(١) التوبة ٤٢. (٢) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين بحذفها. (٣) هو موضع الأكل، كما في: القاموس المحيط (خ ر ن ق) ٢/ ١١٦٨، واسم قصر النعمان بن المنذر بظهر الحيرة، وبلد بالمغرب، وقرية ببَلْخ، كما في: معجم ما استعجم ٢/ ٥١٥، ومعجم البلدان ٢/ ٤٠١. (٤) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين بحذفها. (٥) أي: مالَتْ عنقه، ولانَتْ أعطافه. ينظر: القاموس المحيط (غ ي د) ١/ ٤٤٢. (٦) الحاشية في: ٢١٣، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥٦٠، ٥٦١، ونقل في أثنائها زيادات. (٧) الغرة المخفية ١٣١/أ.