والأَمرُ إن لم يكُ للنون محلْ ... فيه هو اسمٌ نحو صهْ وحيَّهَل
(خ ٢)
* [«هو اسم»]: جملةٌ اسميةٌ مخبَرٌ بها عن: «والأَمْرُ»، وهي دالةٌ على جواب الشرط، لا جوابُه، خلافًا لمن غَلِطَ، وهو ابن (٦) الخبَّاز (٧)، حيث قال في قول لم يعط (٨):
اللَفْظُ إِنْ يُفِدْ هُوَ الكَلَامُ (٩):
إن الفاء محذوفةٌ للضرورة (١٠)(١١).
(١) كذا في المخطوطة، والوجه: ذا. (٢) سمي الأجوفُ ذا الثلاثة لصيرورته مع تاء المتكلم على ثلاثة أحرف. ينظر: شرح الشافية للرضي ١/ ٣٤. (٣) الحاشية في: ٤. (٤) الانشقاق ٣. (٥) الحاشية في: ٤. (٦) هو أحمد بن الحسين بن أحمد الإربلي الموصلي، أبو عبدالله، كان عالمًا باللغة والفقه، سريع الحفظ، وكان ضريرًا، له: النهاية في شرح الكفاية، والغرة المخفية في شرح الدرة الألفية، وتوجيه اللمع، وغيرها، توفي سنة ٦٣٩. ينظر: البلغة ٧٢، وبغية الوعاة ١/ ٣٠٤. (٧) الغرة المخفية في شرح الدرة الألفية ٤/أ. (٨) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين: ابن مُعْطٍ. وهو يحيى بن مُعْط بن عبدالنور الزواوي، أبو الحسين، عالم بالعربية، مولده بالمغرب، وأقام بدمشق ثم بمصر، أخذ عن الجزولي، له: الفصول الخمسون، والدرة الألفية، وغيرهما، توفي سنة ٦٢٨. ينظر: معجم الأدباء ٦/ ٢٨٣١، وإنباه الرواة ٤/ ٤٤، وبغية الوعاة ٢/ ٣٤٤. (٩) صدر بيت من الدرة الألفية ١٧، وعجزه: ... نحو: مضى القومُ وهم كرامُ (١٠) في الغرة المخفية: «وفي البيت ضرورة، وهو أنه جزم بـ"إِن" الشرطية فعلًا واحدًا، ولم يأت بجواب صريح»، وهو قريب من إعراب ابن هشام لبيت الألفية. (١١) الحاشية في: ٤، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ١٤، ولم يعزها لابن هشام.