* [«فَعْلَانا»]: وكذا "أَفْعَلان"، مثل: أَرْوَنان عَلَمًا، فأما مَنْ قال (٣): إنه من الرَّنَّة؛ لأنها تَتْبع الشدَّة، واليومُ الأَرْوَنان: الشديدُ (٤)؛ فلا يُشبه قولَ العلماء؛ لأنه حينئذٍ: أَفْوَعال، ولا نظيرَ لذلك في العربية (٥).
* وقالوا: لو سمَّيت بـ: أُصَيْلَالٍ رجلًا منعت صرفه؛ للعَلَمية والزيادة؛ لأن اللام بدل من النون، ويؤيده: منع صرف: حَمْراءَ، و: صَحْراء، مع أن ألف التأنيث قد زالت
(١) ما بين المعقوفين جاء في المخطوطة بعد قوله الآتي: «والاسم ثقيل بالتأنيث»، ولعله كان مُلْحَقًا في نسخة ابن هشام، فلم يُحْكِم الناسخ موضعَه. (٢) الحاشية في: ١٥١. (٣) قاله ابن الأعرابي. ينظر: مجالس العلماء ٩٢، والخصائص ٣/ ٢١٨، ٢٨٧، والمحكم ١٠/ ٢٢٧، ٣١٨. (٤) ينظر: الجيم ٢/ ٧، وجمهرة اللغة ٣/ ١٢٣٩، والصحاح (ر و ن) ٥/ ٢١٢٧. (٥) الحاشية في: ١٥٢.