والتزم الأول في كمُسْلِمه ... وجوّز الوجهين في كمَسْلَمه
(خ ١)
* قولُه:«كـ: مُسْلِمَه»: لا يريد الصفةَ، بل كلما (٢) أدَّى إلى لَبْسٍ، حتى الأعلامَ، فنحو: عَمْرة، وحفصة، وحارثة، تقول: يا عَمْرَ، و: يا حَفْصَ، و: يا حارِثَ، على لغة مَنْ ينوي، كذا رأيت عن المصنِّف، فلْيُنْظَرْ في أيِّ كتابٍ قاله (٣)، وهو حقٌّ، وأيضًا لو أراد الصفةَ لوَرَدَ عليه: يا هُمَزة، و: يا لُمَزة؛ فإنه لا إلباسَ؛ لأنه لا يكون إلا بالهاء، فيجوز فيه اللغتان (٤).
(خ ٢)
* لا تجوز هذه اللغة (٥) في: مُسْلِمة، ولا في نحو: حمامات عَلَمًا، ولا في نحو: طَيْلِسان عَلَمًا.
ع: ولا في نحو: مَقْدُرة عَلَمًا (٦).
ولاضطِرارٍ رخَّمُوا دونَ ندا ... ما للنِدا يصلحُ نحو أحمدا
(خ ١)
* قال أبو عَلِيٍّ في "الحُجَّة"(٧) في قوله (٨):
(١) الحاشية في: ١٣٦. (٢) كذا في المخطوطة، والوجه كتابتها مفصولة: كلُّ ما؛ لأن "ما" موصولة بمعنى "الذي". ينظر: كتاب الخط لابن السراج ١٣٠، وللزجاجي ٦١، وعمدة الكتاب ١٨٤. (٣) قاله في شرح عمدة الحافظ ١/ ٢٩٨، ٢٩٩. (٤) الحاشية في: وجه الورقة الثالثة الملحقة بين ٢٢/ب و ٢٣/أ. (٥) أي: الثانية، وهي لغة من لا ينوي المحذوف. (٦) الحاشية في: ١٣٧. (٧) ٢/ ٣٧٢، ٣٧٣. (٨) هي امرأة من بني عقيل أو بني عامر.