(١) أخرجه مسلم في الإمارة، باب فضل الشهادة في سبيل الله، برقم (١٨٧٩) : ٣ / ١٤٩٩، والواحدي في أسباب النزول ص (٢٧٩) . (٢) انظر: تفسير الطبري: ١٤ / ١٧٠، أسباب النزول للواحدي ص (٢٧٩) . (٣) أخرجه الطبري: ١٤ / ١٧١، والواحدي ص (٢٧٩-٢٨٠) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة النبوية": (٥ / ١٨-١٩) من طبعة جامعة الإمام: "هذا اللفظ لا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة، بل ودلالات الكذب عليه ظاهرة. منها: أن طلحة بن شيبة لا وجود له، وإنما خادم الكعبة هو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وهذا مما يبين لك أن الحديث لم يصح.. وقول علي: "صليت ستة أشهر قبل الناس" فهذا مما يعلم بطلانه بالضرورة، فإن بين إسلامه وإسلام زيد وأبي بكر وخديجة يوما أو نحوه فكيف يصلي قبل الناس بستة أشهر".؟ .