(١) ذهب إليه أبو عبيدة في "مجاز القرآن": ٢ / ٩٨. (٢) قال أبو جعفر النحاس في "معاني القرآن": (٥ / ٩٧) : "وهذا أعرفها في اللغة، وهو قول أبي عمرو، وأبي عبيدة، فكأن الهاء مبدلة من حاء، لأنهما من حروف الحلق". (٣) قال الطبري بعد أن عرض الأقوال في تفسير القراءتين: (١٩ / ١٠١) "والصواب أنهما قراءتان معروفتان، مستفيضة القراءة بكل واحدة منهما، في علماء القراء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. ومعنى قراءة من قرأ (فارهين) : حاذقين بنحتها، متخيرين لمواضع نحتها، كيسين، من الفراهة. ومعنى قراءة من قرأ (فارهين) : مرحين أشرين، وقد يجوز أن يكون معنى: فاره وفره، واحدا..".