(١) حديث صحيح بطرقه وشواهده، فقد أخرجه الترمذي في تفسير سورة النساء: ٨ / ٤٠١ - ٤٠٢، وقال: هذا حديث غريب، في إسناده مقال، وموسى بن عبيدة: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل. ومولى بن سباع: مجهول. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر، وليس له إسناد صحيح أيضا. وفي الباب عن عائشة، والمروزي في مسند أبي بكر الصديق برقم (٢٠) ص (٥٨، ٥٩) . ومن طريق أخرى أخرجه أيضا الإمام أحمد في المسند: ١ / ١٨١، والبيهقي في السنن: ٣ / ٣٧٣، وصححه ابن حبان برقم (١٧٣٤) ص (٤٢٩) من موارد الظمآن عن عائشة صححه، الحاكم في المستدرك: ٣ / ٧٤، ووافقه الذهبي. والمصنف في شرح السنة: ٥ / ٢٤٩ - ٢٥٠، وانظر: كنز العمال: ١ / ٣٨٠ - ٣٨١، سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني: ٣ / ٦٨٦. وقد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: لما نزلت (من يعمل سوءا يجز به) بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"قاربوا وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها" أخرجه مسلم في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من فرض. . . برقم (٢٥٧٤) : ٤ / ١٩٩٣. (٢) انظر: تفسير الطبري: ٩ / ٢٢٨ - ٢٢٩.