الإنسن [القيامة: ٣، ٣٧]، [و] يحسب أنّ ماله [الهمزة: ٣].
والباقون بكسرها (١) فى الكل.
فخرج بالمضارع: الماضى، وبالخالى من الزوائد ذو الزوائد (٢)، نحو: «يحتسبون»، وقيدت- ب «البنائية»، [أى:] (٣) التى ينتقل الوزن بها (٤) إلى وزن آخر؛ لئلا يخرج ذو همزة الاستفهام، والباقى تنويع، وعلم العموم من قوله (مستقبلا)، أى: صالح له؛ لئلا يخرج عنه ما معناه المضى مما تقدم.
وقياس عين مضارع فعل وفعل: أن يخالف الماضى، فمن ثم كان القياس فتح السين.
وقد خرج من بابه ب «نعم»، و «بئس»، و (يحسب) فصار (٥) فيها لغتان: القياسية والسماعية.
فوجه الكسر: السماعية، وهى [لغة] (٦) الحجاز، وكنانة.
ووجه الفتح: القياسية، وهى لغة تميم.
وإلى تكميل (يحسب) أشار بقوله:
ص:
(ف) ى (ن) صّ (ث) بت فأذنوا امدد واكسرا ... (ف) ى (ص) فوة ميسرة الضّمّ (ا) نصر
ش: أى: قرأ ذو فاء (فى) حمزة وصاد (صفوة) أبو بكر فآذنوا بحرب [البقرة:
٢٧٩] بفتح الهمزة وألف بعدها [وكسر الذال] (٧) والباقون (٨) بإسكان الهمزة وحذف الألف وفتح الذال.
وقرأ ذو همزة (انصر) نافع إلى ميسرة [البقرة: ٢٨٠] بضم السين، والباقون (٩) بفتحها.
تتمة (١٠):
[علم أن المد زيادة] (١١) حرف المد، وأنه ألف، وأنه بعد الهمزة- من الإجماع على
(١) فى ز: بفتحها.
(٢) فى ص: الزائد.
(٣) سقط فى م.
(٤) فى م: إليها.
(٥) فى ز: فصدر.
(٦) سقط فى د.
(٧) سقط فى د.
(٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٦٥)، الإملاء للعكبرى (١/ ٦٨)، البحر المحيط (٢/ ٣٣٨)، التبيان للطوسى (٢/ ٣٦٧)، التيسير للدانى (٨٤)، تفسير الطبرى (٦/ ٢٤)، الحجة لابن خالويه (١٠٣).
(٩) ينظر: الإعراب للنحاس (١/ ٢٩٥)، البحر المحيط (٢/ ٣٤٠)، التبيان للطوسى (٢/ ٣٦٨)، التيسير للدانى (٨٥)، تفسير القرطبى (٣/ ٣٧٤)، الحجة لابن خالويه (١٠٣).
(١٠) فى م: تنبيه.
(١١) فى م: علم المد بزيادة.