وجه فتح حسنا [البقرة: ٨٣]: أنه صفة مصدر، أى: قولا حسنا.
ووجه الضم: أنه مصدر «حسن»، وصف به للمبالغة، كأنه لإفراط حسنه (١) صار نفس الحسن، كرجل حسن: ذو حسن، [أو صفة](٢)؛ كالأخلاق فيتحدان (٣)؛ ك الرّشد والرّشد، أو مصدر حسنوا القول.
ووجه أسرى: أنه جمع أسير بمعنى: مأسور.
وقياس فعيل الذى بمعنى مفعول؛ أنه يكسر على فعلى: كقتيل وقتلى، وصريع وصرعى.
ووجه أسرى [البقرة: ٨٥]؛ أنه جمع آخر له: كشيخ قديم، وقدامى، أو حمل على كسلان، وكسالى، بجامع عدم الانبعاث كالعكس، أو جمع الجمع، وأصله الفتح كعطاشى.
وفدينه بذبح عظيم [الصافات: ١٠٧] فيفترقان، ولا يدل إلا على جواز «فادى» موضع «فدى».
ثم كمل فقال:
ص:
نال (مدا) ينزل كلّا خفّ (حقّ) ... لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق
ش: أى: خفف (٨)[مدلول](حق)(٩) ابن كثير وأبو عمرو، ويعقوب (١٠) زاى ننزل
(١) فى ز، د: نفسه. (٢) فى ص: أو ذو صفة. (٣) فى ز: لتجدان، وفى د: ليحدان. (٤) فى ص: للأسير. (٥) فى م، ص: ويوافق الرسم صريحا. (٦) فى ص: وقيل معناه: فداه خلصه بأسير. (٧) فى ص: وأفداه. (٨) فى م: قرأ. (٩) فى م، ص: ذو حق. (١٠) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٤٣)، البحر المحيط (١/ ٣٠٦)، التيسير للدانى (٧٥)، تفسير القرطبى