والباقون بنصبها (١) بالعطف على محل السّاعة، [أى: وعنده أن يعلم الساعة](٢) ويعلم قيله، أو مفعول مطلق: أى: وقال قيله.
وقرأ ذو دال (دم) ابن كثير، وغين (غث) رويس (٣) و (شفا) حمزة، والكسائى (٤) وخلف: وإليه يرجعون [الزخرف: ٨٥]- بياء الغيب (٥) على أنه ضمير الغائبين المتقدمين فى فذرهم يخوضوا ويلعبوا [الزخرف: ٨٣]، والباقون بتاء الخطاب على الالتفات إلى المخاطبين، أو الاستئناف للتراخى.
وقرأ مدلول [حق](٦)، و (كفا) فسوف يعلمون [الزخرف: ٨٩] بياء الغيب على أن يكون خارجا عن القول متصلا بما قبله؛ إخبارا من الله تعالى فلا واسطة.
والباقون بتاء الخطاب (٧) على أن يكون داخلا فى حكاية القول، أى: قل [لهم](٨) يا محمد: بيننا سلام فسوف [يعلمون عاقبة تكذيبهم](٩)[أمر بمسالمتهم وتهديدهم](١٠) وهذا آخر مسائل الزخرف.
[فيها من ياءات الإضافة ثنتان:
من تحتى أفلا [الزخرف: ٥١] فتحها (١١) المدنيان، وأبو عمرو، والبزى.
يعبادى لا خوف عليكم [الزخرف: ٦٨] فتحها (١٢) رويس بخلاف، وشعبة، وأثبتها ساكنة (١٣) فى الحالين: المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر، وشعبة، ورويس، وحذفها الباقون] (١٤).
وفيها من [ياءات](١٥) الزوائد ثلاث:
سيهدينى [الزخرف: ٢٧]، وأطيعونى [الزخرف: ٦٣] أثبتهما (١٦) فى
(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٧)، الإعراب للنحاس (٣/ ١٠٣)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٢٣). (٢) فى ص: أى: وعنه أى ويعم الساعة، وفى م: يعلم. (٣) فى د: رويس حمزة شفا وعلى. (٤) فى د، ز: وعلى. (٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٧)، البحر المحيط (٨/ ٢٩)، التبيان للطوسى (٩/ ٢١٩). (٦) سقط فى ص. (٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٧)، الإعراب للنحاس (٣/ ١٠٥)، البحر المحيط (٨/ ٣٠)، التبيان للطوسى (٩/ ٢٢٠). (٨) سقط فى ص. (٩) فى م، ص تعلمون عقبة تكذيبهم. (١٠) سقط فى د، ز. (١١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٦)، التيسير للدانى (١٩٧)، السبعة لابن مجاهد (٥٩٠). (١٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٦)، السبعة لابن مجاهد (٥٨٨)، الغيث للصفاقسى (٣٤٩). (١٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٦)، البحر المحيط (٨/ ٢٦)، التيسير للدانى (١٩٧). (١٤) ما بين المعقوفين سقط فى ص. (١٥) سقط فى م، ص. (١٦) فى ص: أثبتها، وينظر: إتحاف الفضلاء (٣٨٥)، النشر (٢/ ٣٧٠).