ش: أى: قرأ [ذو](١)(شفا) حمزة، وعلى (٢)، وخلف: لنثوينّهم من الجنة [٥٨] هنا بثاء مثلثة ساكنة بعد النون الأولى وتخفيف الواو وياء بعدها (٣) مضارع من «أثواه»:
والباقون بياء موحدة تحت وتشديد الواو وهمزة بعدها وهو بمعنى الأول فيترادفان، أو بمعنى: [«لنعطينهم» فيتقاربان] (٧) وكل يتعدى إلى اثنين، والثانى «غرفا»، فلام بوّأنا لإبراهيم [الحج: ٢٦] زائدة.
وقرأ ذو (شفا) حمزة وعلى (٨) وخلف وباء (بلا) قالون [ودال (دم) أول الثانى ابن كثير] (٩) وليتمتعوا [٦٦] بإسكان اللام على أنها للأمر سكنت تخفيفا كما تقدم، لا لام كى (١٠)؛ إذ لا تسكن لضعفها. والباقون [بكسرها إما للأمر](١١) أو لام «كى» كما جاز فى ليكفروا [٦٦]، والأصل فى كلّ الكسر، وهذا آخر العنكبوت.
وفيها من ياءات الإضافة ثلاث: ربى إنه [٢٦] فتحها المدنيان وأبو عمرو، ويعبادى الّذين [٥٦] فتحها ابن كثير والمدنيان وابن عامر وعاصم أرضى واسعة [٥٦] فتحها ابن عامر.
و [فيها](١٢) من الزوائد واحدة فاعبدونى [٥٦] أثبتها فى الحالين يعقوب.
...
(١) زيادة من م، ص. (٢) فى م، ص: والكسائى. (٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٤٦)، البحر المحيط (٧/ ١٥٧)، التبيان للطوسى (٨/ ١٩٧). (٤) فى م، ص: متعدى. (٥) فى ز: لتضمينه. (٦) فى د: أنزله. (٧) فى ص: لنعطينهم فيقاربان، وفى م: لنعطينهم فيتقاربان. (٨) فى م، ص: والكسائى. (٩) فى م، ص: ودال دم ابن كثير أول التالى. (١٠) فى م، ص: هى. (١١) فى ص: بكسرها أو لام الأمر. (١٢) زيادة من م، ص.