٢٥٦٤ - وأما الضم فنحو قوله: من قبل [البقرة: ٢٥] ومن بعد [البقرة: ٢٧] ويوسف [يوسف: ٤] ويجبال [سبأ: ١٠] وحيث [البقرة: ٣٥] وما أشبهه من المبني.
٢٥٦٥ - وأما المنصوب الذي يصحبه التنوين في حال الوصل نحو قوله: وكان الله غفورا رّحيما [النساء: ٩٦] وشعيبا [الأعراف: ٨٥] وصلحا [الأعراف: ٧٣] ولوطا [الأنعام: ٨٦] وهودا [البقرة: ١١١] وبنآء [البقرة: ٢٢] وو ندآء [البقرة:
١٧١] ومّآء [البقرة: ٢٢] وجزآء [المائدة: ٣٨] وما أشبهه، فإن الألف تلزمه في الوقف عوضا عن التنوين فيقوى الصوت بالحركة ويظهر الإشباع لذلك «١».
٢٥٦٦ - وأما المنصوب الذي لا يصحبه التنوين كذلك المفتوح اللذان تقدّم ذكرهما، فإنّ النحويين والقرّاء اختلفوا في استعمال الرّوم فيهما وفي تركه، فكان أبو حاتم سهل «٢» بن محمد لا يجيز الرّوم «٣» فيهما، وتابعه على ذلك القرّاء وعامّة أهل الأداء، والحجّة لهم أن الفتح خفيف خروج بعضه كخروج كله، فهو [لذلك لا يتبعض كما يتبعض]«٤» الكسر والضمّ لثقلهما «٥»، فإذا أريد رومه اشتبه الرّوم بإشباع الصوت به
(١) في م: (كذلك) وهو خطأ. (٢) السجستاني. (٣) في م: (والروم). وزيادة الواو خطأ لا يستقيم به السياق. (٤) في م: (كذلك لا ينقض كما ينتقض). وفيه تحريف وتصحيف. (٥) في م: (لتعلمها). وهو خطأ.