قرأ ابن كثير وابن عامر- في رواية ابن بكّار-، وعاصم- في رواية أبي بكر، وحمّاد- وحمزة والكسائي- من غير رواية «١» قتيبة- ءايت من ربه [٥٠] بغير ألف على التوحيد «٢».
ووقف ابن كثير، والكسائي ءايت بالهاء، ووقف عاصم وحمزة بالتاء على الخط «٣».
وقرأ الباقون وابن عامر- في غير رواية ابن بكار- وعاصم- في رواية حفص-، والمفضل والكسائي في رواية قتيبة بالألف على الجمع «٤».
وأجمعوا على الجمع في قوله: إنما الآيات عند الله [٥٠] لأن المراد بذلك جميع الآيات التي سألها الكفّار وهي كثيرة.
قرأ عاصم في رواية يحيى بن آدم، والعليمي، وابن أبي أميّة عن أبي بكر ثم إلينا يرجعون [٥٧] بالياء.
وقرأ الباقون، وعاصم- في رواية حفص والمفضل، وفي رواية الأعشى والكسائي والبرجمي عن أبي بكر من «٦» قراءتي- بالتاء «٧»، وكذلك روى الواسطيون «٨» عن يحيى عن أبي بكر، وقد قرأت في رواية المفضل ذلك بالوجهين بالتاء وبالياء.
(١) قتيبة بن مهران، أبو عبد الرحمن الأزاذاني- قرية من أصبهان- إمام مقرئ صالح ثقة، روى عن الكسائي، توفي بعد المائتين بقليل. معرفة ١/ ٢١٣، غاية ٢/ ٢٦ - ٢٧. (٢) يعني: على الإفراد. ولم يذكر المصنف في التيسير، ولا ابن الجزري في النثر رواية ابن بكار عن ابن عامر. (٣) انظر البدور الزاهرة ص ٢٤٤. (٤) التيسير ص ١٧٤، النشر ٢/ ٣٤٣. (٥) انظر المصدرين السابقين، وفي الحجة لابن خالويه:" ... يقرأ بالنون والياء وهما إخبار عن الله عز وجل، فالنون إخباره تعالى عن نفسه، والياء إخبار نبيه عليه السلام عنه" أ. هـ بنصه ص ٢٨١. (٦) في (م) و (ت) " من من" مكرّرة. (٧) التيسير ص ١٧٤، وأفرد رواية" الياء" عن أبي بكر بالذكر. (٨) هم القرّاء الذين أخذوا عن يحيى بن آدم من أهل واسط، وهم كثيرون.