[المؤمنون: ٢٦] بفتح التاء بغير تنوين، قال: فإن وقفت على واحدة تقف كيف شئت على تاء وهاء، ولعله يروي هذا التخيير في الوقف على ذلك عن ابن ذكوان بإسناده.
[[الفصل الخامس في قوله ذات بهجة، ولات، واللات]]
٢٤٤١ - والفصل الخامس: هو قوله في سورة النمل [٦٠]: ذات بهجة وفي سورة ص [٣] وّ لات حين مناص وفي سورة النجم [١٩] اللات «١» والعزّى وقف على الثلاث كلم بالهاء الكسائي وحده، ووقف عليهنّ الباقون بالتاء.
٢٤٤٢ - حدّثنا «٢» محمد بن علي، قال: نا محمد بن القاسم، قال: نا أبي قال [نا]«٣» محمد بن الجهم «٤» عن الفرّاء، قال: رأيت الكسائي سأل أبا فقعس «٥» الأسدي، فقال:«ذاة» لذات وقال: [أفرأيتم اللاة وللّات] وقال في: وّ لات حين مناص ولاة.
٢٤٤٣ - حدّثنا عبد العزيز «٦» بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا إسماعيل بن يونس عن أبي عمر عن الكسائي أنه وقف «ولاه، واللاه» بالهاء.
٢٤٤٤ - وروى قتيبة عنه أنه وقف على «لاه» بالهاء. وقال عنه في «اللات»:
الوقف والإدراج بالتاء لمن جعله اسما مخففا، وكذا روى عنه زكريا «٧» بن يحيى الأنطاكي، وروى عنه أنه وقف «ولات» بالتاء.
٢٤٤٥ - وحدّثنا فارس بن أحمد «٨»، قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: نا إبراهيم بن محمد، [قال: نا أحمد بن محمد]، قال: نا خلف عن الكسائي أنه كان ربما قال الوقف على وّ لات حين ولاه بالهاء. قال: وكره الوقف عليه «ولات»، قال:
والعرب يقولون ربتما ويريدون ربما، فيجعلون فيه التاء.
(١) الآية/ ١٩. في ت، م: (واللات). وزيادة الواو خطأ، لعدم وجوده في التنزيل. (٢) الاسناد صحيح، والرواية في إيضاح الوقف والابتداء (١/ ٢٨٨) بسياق أتم. (٣) زيادة يقتضيها السياق. (٤) في م: (الجهيم). وهو خطأ. (٥) أبو فقعس الأسدي. لم أجده. (٦) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ ١١١١، وأن هذا الطريق خارج عن جامع البيان. (٧) في م: (ركاز). وهو خطأ. زكريا بن يحيى الأنماطي تقدم. (٨) هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان. وتقدم الإسناد في الفقرة/ ٩٤٣.