٢٠٧] «٢»، ويؤسا [الإسراء: ٨٣] ولا يئوده [البقرة: ٢٥٥] وما أشبهه، فلا خلاف في تمكينهن على مقدار ما فيهن من المدّ الذي هو صيغتهن، ومقداره مقدار حرف واحد «٣». ألف [أ]«٤» وياء [أ]«٥» وواو، من غير زيادة، إلا ما اختلف فيه عن ورش.
١٢٨٧ - فروى أصحاب أبي يعقوب الأزرق عنه أداء تمكينهن تمكينا وسطا، بزيادة يسيرة، وهي كالزيادة التي تزيدها من هذا الطريق في تمطيطهنّ، مع تأخّر الهمزة في المتصل والمنفصل، مطابقة لمذهبه في التحقيق، وتحكمها المشافهة، وسواء كانت الهمزة قبلهن محقّقة، أو التي حركتها على ساكن قبلها، أو أبدلت حرفا خالصا؛ لأنها في حال الإلقاء والبدل في نيّة التحقيق، فجرت لذلك مجرى المحققة، وذلك نحو قوله: من ءامن [البقرة: ٦٢] وبالأخرة [البقرة: ٤] وقل إى وربّى [يونس:
٥٣] وللإيمن [الأعراف: ١٦٧] ومن الأولى [الضحى: ٤] ومن أوتى [الحاقة:
(١) في ت، م: (جاءانا)، وهو خطأ لعدم وجوده في التنزيل. (٢) وفي ت، م: (رءوفا). وهو خطأ لعدم وجوده في التنزيل. (٣) أي حركتين، وهو قدر المد الطبيعي. (٤) و (٥) زيادة لتصحيح السياق.