٢١٢٩ - وأجمعوا «١» على إخلاص الفتح في قوله في ص [٦٣] أم زاغت عنهم الأبصر إلا ما روي عن إبراهيم بن زربي عن سليم عن حمزة: أنه أماله وليس بصحيح.
٢١٣٠ - وكذا أجمعوا «٢» على إخلاص الفتح إذا لحق هذه الأفعال زيادة أو كانت مستقبلة كقوله: فأجآءها المخاض [مريم: ٢٣] وأزاغ الله قلوبهم [الصف: ٥] وو ما تشآءون إلّآ أن يشآء الله [الإنسان: ٣٠] ومن يشآء [البقرة: ٩٠] ومن أشآء [الجاثية: ١٥] وفلا تخافوهم وخافون [آل عمران: ١٧٥] ولّا تخف [طه: ٧٧] وو لا تخافى [القصص: ٧] وما أشبهه.
[فصل في ذوات الراء]
٢١٣١ - واختلفوا في إمالة الألف الواقعة في الأسماء قبل راء مجرورة هي لام الفعل وكسرتها كسرة إعراب وفي إخلاص فتحها، وسواء كانت الألف مزيدة للبناء [أو]«٣» مبدلة من حرف أصلي أو اتصل بالراء «٤» ضمير «٥» أو لم يتصل بها، وذلك يرد على عشرة أمثلة:
٢١٣٢ - فالأول منها: أفعال «٦» بفتح الهمزة، كقوله: وعلى أبصرهم [البقرة: ٧] ومن أنصار «٧» ومّن أقطارها [الأحزاب: ١٤] وعلى ءاثرهم [المائدة: ٤٦] وعلى أدبرهم [الإسراء: ٢٦] وبين أسفارنا [سبأ: ١٩] وو من أصوافها «٨» وأوبارها وأشعارهآ [النحل: ٨٠] ومع الأبرار [آل عمران: ١٩٣] ومّن الأشرار [ص: ٦٢] وو بالأسحار [آل عمران: ١٧] وما أشبهه.
(١) أي القراء السبعة. (٢) أي القراء السبعة. (٣) في ت، م: (للياء مبدلة) وفيه تحريف وإسقاط. (٤) في ت، م: (بالواو). وهو خطأ لا يستقيم به السياق. (٥) في م: (ضميرا) بالنصب وهو خطأ. (٦) في م: (أفعل) وهو خطأ لا ينسجم مع السياق. (٧) البقرة/ ٢٧٠، وفي ت: (من أبصارها) وهو خطأ لعدم وجوده في التنزيل. (٨) وسقطت (أصوافها) من ت، م.