١١٩١ - فأما الذال فكان يدغمها في حرفين لا غير؛ في السين من قوله: واتّخذ سبيله [الكهف: ٦٣]«١»، في موضعي الكهف لا غير «٢». وفي الصاد في قوله في الجنّ: ما اتّخذ صحبة [٣] لا غير.
[إدغام الثاء]
١١٩٢ - وأما الثاء فكان يدغمها في خمسة أحرف: في الذال في قوله في آل عمران: والحرث ذلك [١٤] لا غير. وفي التاء في موضعين: في الحجر:
حيث تؤمرون [٦٥]، وفي النجم: الحديث تعجبون [٥٩] لا غير. وفي الشين في خمسة مواضع: في البقرة [٣٥، ٥٨] والأعراف [١٩]: حيث شئتما وحيث شئتم، وفي المرسلات: ثلث شعب [٣٠] لا غير، وفي السين في أربعة مواضع:
في النمل: وورث سليمن داود [١٦]، وفي الطلاق: من حيث سكنتم [٦]، وفي نون والقلم الحديث سنستدرجهم [٤٤]، وفي المعارج من الأجداث سراعا [٤٣] لا غير، وفي الضّاد في موضع واحد وهو قوله في الذاريات: حديث ضيف إبراهيم [٢٤] لا غير.
[إدغام الراء]
١١٩٣ - وأما الراء فكان يدغمها في اللام إذا تحرّك ما قبلها بأيّ حركة تحرّكت هي من فتح أو كسر أو ضم، وذلك نحو قوله: سخّر لكم [إبراهيم: ٣٢] وسخّر لنا [الزخرف: ١٣] وحتّى تفجر لنا [الإسراء: ٩٠] وإلها ءاخر لا برهن له به [المؤمنون: ١١٧] ومواخر لتبتغوا [النحل: ١٤] وإلى أرذل العمر لكى لا [النحل: ١٦] ويغفر لمن يشاء [آل عمران: ١٢٩] وهنّ أطهر لكم [هود: ٧٨] وو يقدر له [سبأ: ٣٩] وما أشبهه.
١١٩٤ - فإن سكن ما قبلها راعى حركتها، فإن كانت ضمّا أو كسرا أدغمها لقوة الضمّ والكسر، فالمضمومة نحو قوله: الأنهر له [البقرة: ٦٦] والمصير لا يكلّف
(١) لكن حرف الآية/ ٦١ (فاتخذ) بالفاء. (٢) سقط من م.