١٨٣٨ - وروى محمد بن عبد الله «١» الحيري، عن الشموني عنه قل أتّخذتم في البقرة [٨٠] وفإن أحصرتم [البقرة: ١٩٦] وأن أدّوا إلىّ في الدخان [١٨] موصولة، يعني أن يلقي حركة الهمزة فيهن على اللام والنون، وذكر هذا «٢» قبل.
[فصل في الهمزة والساكن غير لام التعريف يكونان في كلمة واحدة]
١٨٣٩ - وكلهم يحقق الهمزة ويخلص الساكن قبلها إذا كانا معا في كلمة واحدة، وسواء كان الساكن حرف مدّ ولين أو حرف لين فقط أو كانا حرفا جامدا أو توسّطت الهمزة أو وقعت طرفا.
٦٤] ويسئل [المعارج: ١٠]«٣»، ويسئلون [البقرة: ٢٧٣] ولّا يسئم [فصلت: ٤٩] ولا يسئمون [فصلت: ٣٨] والأفئدة [النحل: ٧٨] والخبء [النمل: ٢٥] والمرء [البقرة: ١٠٢] وما أشبهه. إلا ما كان من مذهب هشام وحمزة في الوقف، وقد شرحناه قبل، وما كان من مناقضة نافع في قوله: ردءا يصدّقنى [القصص: ٣٤] وقد ذكرناه أيضا، واختلف عن ورش، وقد شرحناه قبل في موضع آخر من هذا الفصل وهو قوله في آل عمران [٩١]: مّلء الأرض ذهبا [آل عمران: ٩١] فروى
(١) من الطريق السادس والخمسين بعد المائتين. (٢) انظر الفقرة/ ١٦٣٩. (٣) وفي ت، م: (سئل). وهو لا يصلح مثالا هنا؛ لأن السين محركة.