مجراها ومرساهآ [هود: ٤١] الراء والسين مفتوحتان، وزاد المدني عنه سكرى وما هم بسكرى [الحج: ١] وتترا [المؤمنون: ٤٤] الراء مفتوحة كذلك «١» سائر الباب.
[وكذلك قال العثماني «٢» عنه]، وكذلك روى ابن شنبوذ عن أبي نشيط «٣» وأبي سليمان «٤» عنه إلا أنه استثنى عن أبي نشيط أبى [البقرة: ٣٤] فتلقّى [البقرة: ٣٧] وعن أبي سليمان الدّنيا [البقرة: ٨٥] واستوى [البقرة: ٢٩] فروى ذلك عنهما بالإمالة.
[[إمالات أبي عمرو البصري]]
٢٠٨٩ - وقرأ أبو عمرو بإمالة «٥» ما فيه [قبل]«٦» الألف المنقلبة من الياء راء اسما كان أو فعلا، نحو أخرى [البقرة: ٢٨٢] وبشرى [البقرة: ٩٧] والنّصرى [البقرة: ٦٤] ومجراها [هود: ٤١] ويتورى [النحل: ٥٩] وتتمارى [النجم: ٥٥] ويرى [البقرة: ١٦٥] ويرئكم [الأعراف: ٢٧] وافترى [آل عمران:
٩٤] واعترئك [هود: ٥٤] وما أشبهه حيث وقع.
٢٠٩٠ - وقرأ الأسماء المؤنثة التي على وزن [٩٠/ و] فعلى وفعلى وفعلى إذا لم يكن اللام [راء]«٧» والفواصل «٨» التي على ألف منقلبة من ياء أو واو، وسواء اتصل بهما «٩» ضمير مؤنث أو لم يتصل، نحو فواصل طه [طه: ١] والنّجم [النجم: ١] والنّزعت [النازعات: ١] وعبس [عبس: ١] وسبّح [الأعلى: ١]
(١) في ت: (وذلك). ولا يستقيم بها السياق. (٢) طريقه هو الخامس والخمسون. (٣) تقدم أن طريق شنبوذ عن العنزي عن أبي نشيط ليس في جامع البيان. (٤) طريقه هو السابع والخمسون. (٥) في م: (بالإمالة). (٦) زيادة يقتضيها السياق. (٧) سقطت (راء) من ت، م. والتصحيح من الموضح ل ٢٥/ و، ل ٢٧/ و. وانظر النشر ٢/ ٥٢، والتيسير/ ٤٧. (٨) في ت م: (أبو الفواصل). وهو خطأ لا يستقيم به السياق. وانظر النشر ٢/ ٥٢، والتيسير/ ٤٧. (٩) بالياء أو الواو.