والألف بعدها ابن عامر في رواية الحلواني عن هشام فيما قرأت «١» له، وأخلص الباقون فتحها، وكذلك ابن عبّاد عن هشام من قراءتي على أبي الفتح «٢» عن أصحابه عنه.
[فصل [في إمالات الأعشى عن أبي بكر]]
٢٢٣٢ - وروى الشموني عن الأعشى عن أبي بكر من غير رواية النقّار عن الخياط عنه حروفا من الإمالة انفرد بها، فمن ذلك أنه أمال أوّل كافر به في البقرة [٤١] وو أخرى كافرة في آل عمران [١٣]، وقد تابعه على الإمالة في الأول الكسائي من رواية ابن فرح عن أبي عمر عنه.
٢٢٣٣ - وأمال الكتب [البقرة: ٨٥] والحساب [البقرة: ٢٠٢] والعذاب [البقرة: ٤٩] هذه الكلم الثلاث حيث وقعن وبأيّ إعراب تحركن، وتابعه على إمالة الكتب والحساب في موضع الجرّ خاصة الكسائي من رواية قتيبة عنه.
٢٢٣٤ - وأمال بالعباد [البقرة: ٢٠٧] إذا كان مجرورا حيث وقع، وأمال الربانيين في موضع الجرّ حيث وقع «٣» والأحبار والرّهبان في التوبة [٣٤] أمال الحرفين جميعا، وأمال دآئرة السّوء حيث وقع، وبادى الرّأى في هود [٢٧] وسمرا تهجرون في المؤمنين [٦٧] وأساور من ذهب في الزخرف «٤»[٥٣] وقياسه نظائره.
٢٢٣] التي للاستفهام هذه الثلاث كلم حيث وقعن إمالة لطيفة بين بين. وروى محمد بن «٥» التيمي عن الأعشى عن أبي بكر أنه أمال أوّل كافر به والعباد
(١) من الطرق: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، وكلها بعد المائتين. (٢) عن الطريق الخامس عشر بعد المائتين. (٣) لم يرد في التنزيل مجرورا إلا في موضع واحد، في آل عمران/ ٧٩. (٤) قرأها السبعة إلا حفصا (أساور) بالألف. انظر النشر ٢/ ٣٦٩، السبعة/ ٥٨٧. (٥) من الطريق الثاني والخمسين بعد المائتين.