٢٠٣١ - والثامن: فوعلة بفتح الفاء والعين وذلك قوله: التّورئة [آل عمران: ٣] حيث وقعت، وأصلها تورية؛ لأنها مشتقّة من قولهم: وريت بك زنادي إذا خرج نارها، فأبدل من الواو تاء «٤» كما أبدلت في تولج «٥» وما أشبهه؛ لأنه من الولوج وقلبت الياء ألفا لحركتها وانفتاح ما قبلها «٦».
٢٠٣٢ - والتاسع: مفعلة بفتح الميم كقوله: مرضات الله [البقرة: ٢٠٧] حيث وقعت ومرضاتى في الممتحنة [١] لا غير، والأصل مرضوة، والألف منقلبة عن واو بدليل ظهورها في قوله: ورضون مّن الله [آل عمران: ١٥] وشبهه، وإنما
(١) وفي م: (مزجاة). وهو خطأ لأن الميم فيه مضمومة. (٢) وفي م: (الأفى) وهو تحريف. (٣) كذا، ولا معنى لها هنا. (٤) انظر لسان العرب ٢٠/ ٢٦٨. (٥) في هامش ت (ل ٨٧/ ظ): تولج على وزن فوعل أصله وولج معمول للداني أه. كذا. وذكر في لسان العرب أن تاءه أصل، وأن معناه كناس الظبي. انظر لسان العرب ٣/ ٤١. (٦) وقد توسع المؤلف في الاستدلال لرأيه، ومناقشة الآخرين في الموضح فانظر ل (٤١/ ظ).