الفتح «١»، عن قراءته على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن عن أصحابه عن اليزيدي وعن شجاع عن أبي عمرو، ولم يستثن لي من ذلك شيئا في رواية اليزيدي، واستثنى لي في رواية شجاع من الأسماء قوله: البأس [البقرة: ١٧٧] والبأسآء [البقرة:
١٦٥٤ - قال أبو عمرو: وأحسبهم أرادوا أن أبا عمرو كان يهمز هذه المواضع إذا حقّق القراءة؛ لأن قولهم عن اليزيدي عنه قول عام يوجب الاطّراد وينفي التخصيص.
(١) وطرقه في رواية اليزيدي هو الثامن والأربعون، والخامس والخمسون، والسادس والخمسون، والسابع والخمسون، ومن الحادي والستين إلى الخامس والستين على التوالي، والثامن والستون، والتاسع والستون وجميعها بعد المائة. وطرقه في رواية شجاع بن أبي نصر هي من الخامس والثمانين إلى التسعين على التوالي وكلها بعد المائة. (٢) الصافات/ ٤٥، وفي ت، م: (الكأس) بالتعريف ولا يوجد في التنزيل. (٣) يونس/ ٦١ وفي ت، م: (الشأن) بالتعريف. ولا يوجد في التنزيل. (٤) الآية/ ١٤. قرأها أبو عمرو (لا يألتكم). انظر النشر ٢/ ٣٧٦، السبعة/ ٦٠٦. (٥) يوسف/ ٤٧. قرأها أبو عمرو بإسكان الهمزة. انظر النشر ٢/ ٢٩٥، السبعة/ ٣٤٩.