٤٣] وما أشبهه إلا قوله: بئس [البقرة: ١٢٦] وبئسما [البقرة: ٩٠] حيث وقعا وقوله: الذّئب [يوسف: ١٣] وو بئر مّعطّلة [الحج: ٤٥] فإنه لا خلاف عنه في تسهيل الهمزة في هذه الثلاث كلم.
١٥٨٧ - واستثنى الأصبهاني من قراءتي «٢»، من التي هي عين، أصلا مطّردا، وهو ما جاء من لفظ اللّؤلؤ وو لؤلؤا حيث وقع، ومن التي هي لام ثلاثة أصول مطّردة وحرفا واحدا.
١٥٨٨ - فالأول من الثلاثة أصول هو إذا سكنت الهمزة للأمر «٣» نحو أنبئهم [البقرة: ٣٣] وو نبّئهم [الحجر: ٥١] ونبّئنا [يوسف: ٣٦] ونبّئ عبادى [الحجر:
٤٩] وهيّء لنا [الكهف: ١٠] واقرأ كتبك [الإسراء: ١٤] وما أشبهه.
١٥٨٩ - والثاني: هو ما جاء من لفظ جئت [البقرة: ٧١] وجئتم [يونس:
١٥٩٠ - والثالث: هو ما جاء من لفظ قرأت وقرأنه حيث وقعا.
(١) يوسف/ ٤٧. قرأها نافع بإسكان الهمزة، انظر النشر ٢/ ٢٩٥، السبعة/ ٣٤٩. (٢) من الطريق السادس والتسعين. (٣) في ت، م (اللام) بدل (للأمر) وهو تحريف وقد ذكر ابن الجزري هذه المستثنيات جميعها في النشر ١/ ٣٩١. (٤) سقطت (وقعن) من م.