١١١٣ - [فأما]«١» ما لقيتها الهمزة فنحو قوله: ومنهم أمّيّون [البقرة: ٧٨] ورّبّهم أعلم [الكهف: ٢١] وإنّكم أنتم [الأنبياء: ٦٤] وفيكم إلّا [التوبة: ٨] ولهم أجر [الانشقاق: ٢٥] وظلمتم أنفسكم [البقرة: ٥٤] وعليكم أنفسكم [المائدة: ١٠٥] وأرءيتم إن جعل الله [القصص: ٧١] وما أشبهه.
١١١٤ - [وأما]«٢» ما لقيتها الميم فنحو قوله: إن كنتم مّؤمنين [البقرة:
٩١] وو منهم مّن يؤمن [يونس: ٤٠] وو لهم مّا يدّعون [يس: ٥٧] وو لقد جاءكم مّوسى [البقرة: ٩٢] وقل أرءيتم مّا أنزل الله [يونس: ٥٩] وبعضكم مّن بعض [آل عمران: ١٩٥] وقضيتم مّناسككم [البقرة: ٢٠٠] جاءوكم مّن فوقكم [الأحزاب: ١٠] وما أشبهه.
١١١٥ - وأمّا [ما]«٣» لقيها رأس الآية دون حائل بينهما فنحو قوله: وأنتم تعلمون [البقرة: ٢٢] إن كنتم صدقين [البقرة: ٢٣] وفهم يكتبون [القلم: ٧] فإذا هم بالسّاهرة (١٤)[النازعات: ١٤] ولعلّكم تتّقون [البقرة: ٢١] وبربّكم فاسمعون [يس: ٢٥] ونومكم سباتا [النبأ: ٩] إذا جاءتهم ذكرئهم [محمد: ١٨] وما أشبهه.
١١١٦ - فإن ولي الميم في هذه الثلاثة المواضع كسرة سواء طالت الكلمة التي هي آخرها أو قصرت سكن الميم لا غير، وذلك نحو قوله: بهم إنّهم صالوا النّار [ص: ٥٩] ولديهم إذ يختصمون [آل عمران: ٤٤] ومن قبلهم مّن القرون [السجدة:
٢٦] وبربّهم يعدلون [الأنعام: ١] ولديهم يكتبون [الزخرف: ٨٠] وبهم مّؤمنون [سبأ: ٤١] وما أشبهه. وكذا إن حال بينهما وبين رأس الآية- لا- أو- في- كقوله:
فهم لا يعلمون [التوبة: ٩٣] وإن كنتم لا تعلمون [النحل: ٤٣] وأنتم لا تشعرون [الزمر: ٥٥] وما سلككم فى سقر (٤٢)[المدثر: ٤٢] وما أشبهه سكّن الميم أيضا. فإن حال بينهما واو العطف وحرف لاصق لم تعتد بهما وضمّ الميم كقوله:
هم والغاون [الشعراء: ٩٤] ولّكم ولأنعمكم [النازعات: ٣٣] وما هم بمؤمنين [البقرة: ٨] بربّكم فاسمعون [يس: ٢٥] وما أشبهه.
(١) زيادة يقتضيها السياق. (٢) زيادة يقتضيها السياق. (٣) زيادة يقتضيها السياق.