قال: فذكر مالك كلاما، ثم قال: لا تدخل على كلام ربّنا لم وكيف، وإنما هو سماع وتلقين، أصاغر عن أكابر، والسّلام «١».
١٤٩ - حدّثنا عبد العزيز بن محمد أن عبد الواحد بن عمر حدّثهم، قال:
أخبرني الحسن بن محمد في كتابه، قال: نا أبي، قال: نا محمد بن عيسى، قال:
سمعت حمّاد بن بحر يقول: قال الكسائي: لو قرأت على قياس العربية لقرأت كبره [النور: ١١] برفع الكاف، لأنه أراد عظمه ولكني قرأت على الأثر «٢».
١٥٠ - قال أبو عمرو: الأخبار الواردة عن السّلف والأئمة والعلماء بهذا المعنى كثيرة وفيما ذكرنا منها كفاية ومقنع وبالله التوفيق.
(١) صدر الإسناد قبل أحمد بن يحيى تقدم في الفقرة السابقة. - أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، البلاذري، أبو بكر، العلامة، الأديب المصنف، مات بعد السبعين ومائتين. سير أعلام النبلاء ١٣/ ١٦٢، لسان الميزان ١/ ٣٢٢. - القعنبي- بفتح القاف والنون بينهما عين ساكنة- نسبة إلى الجد الأنساب ٤٦٠/ وهو عبد الله بن مسلمة بن قعنب، أبو عبد الرحمن، البصري، ثقة عابد، روى عن مالك. مات سنة إحدى وعشرين ومائتين. التقريب ١/ ٤٥١، تهذيب الكمال ٢/ ٧٤٢. (٢) الحسن بن محمد لم أجده. - محمد لم أجده. - محمد بن عيسى هو الأصبهاني، تقدم. - حماد بن بحر تقدم في الفقرة/ ٩. والخبر ذكره السخاوي في جمال القراء (ل ٨٦/ و) بدون إسناد.