قال: لم يقرأ عاصم وقطعناهم خفيف في شيء من القرآن، وكان عروة بن إسماعيل «١» قد قال وقطعناهم خفيف، فأنكر ذلك أبو بكر وهو حاضر.
أفلا تعقلون [١٦٩] مذكور قبل «٢».
حرف: قرأ عاصم في غير رواية حفص «٣» والذين يمسكون [١٧٠] بإسكان الميم وتخفيف السين. وقرأ الباقون وحفص عن عاصم يمسكون بفتح الميم وتشديد السين «٤».
حرف: قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر والمفضل «٥» عن عاصم ذرياتهم [١٧٢] بالألف وكسر التاء على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف وفتح التاء على التوحيد «٦».
حرف: قرأ أبو عمرو أن تقولوا [١٧٢] بالياء في الحرفين «٧» وقرأهما الباقون بالتاء «٨».
حرف: قرأ حمزة يلحدون في أسمائه [١٨٠]، ويلحدون إليه في النحل [١٠٣] ويلحدون في آياتنا في فصّلت [٤٠] بفتح الياء والحاء في الثلاثة، وتابعه
(١) لعله: عروة بن محمد الأسدي الكوفي، عرض القرآن على أبي بكر بن عياش وعنه الحسين بن الأسود. (غاية) ١/ ٥١٢. (٢) انظر: الأنعام [٣٢] فرش الآية [٣٢] سورة الأنعام [٦]. (٣) هي لأبي بكر شعبة، وقد انفرد بها في القراءة السبعية، انظر: (التيسير) ص ٩٤ و (النشر) ٢/ ٢٧٣. (٤) التخفيف والتشديد لغتان من (أمسك يمسك)، كقوله أمسك عليك زوجك. الأحزاب [٣٧] و (مسك) على التكثير والتكرير للتمسك بكتاب الله وفيه معنى التأكيد، وقد جمع بينهما في بيت لكعب ابن زهير قوله: ولا تمسك بالعهد الذي زعمت .. إلا كما يمسك الماء الغرابيل وشاهد الحرف من الحرز قوله: وخفف يمسكون صفا ولا. ينظر: (الكشف) ج ١ ص ٤٨٢، و (الدر المصون) ج ٥ ص ٥٠٨. (٥) رواية المفضل آحادية غير متواترة. ولم يذكرها المؤلف في (التيسير) ص ٩٤. (٦) (الكشف) ج ١ ص ٤٨٣، و (التيسير) ص ١١٤، و (النشر) ج ٢ ص ٢٧٧. الدليل من الحرز قوله: ويقصر ذريات مع فتح تائه .. وفي الطور في الثاني ظهير تحملا. انظر ص ٥٦. (٧) انفرادة سبعية عن أبي عمرو، والموضع الآخر في الآية [١٧٢] انظر: (التيسير) ص ٩٤. (٨) قرأ بالياء حملا على ما قبله وما بعده من اللفظ الغيبة وبالتاء على الالتفات. انظر: (المغني) ٢/ ١٧٤ والشاهد هو: يقولوا معا غيب حميد ..