ابن عيسى: التقدير: جعل الشيء على مقدار غيره لتظهر المساواة والمباينة (١).
والمعنى: من الباقين مع (٢) الكفرة لتهلك معهم.
الزجاج: الاستثناء الأول منقطع، أي: لكن آل لوط (٣)، والثاني صحيح (٤).
المبرد: كلاهما صحيحان، وآل لوط مستثنى من قوم مجرمين وليسوا هم بمجرمين (٥)، وامرأته مستثناة من آل لوط مردودة إلى حكم الأولين (٦).
(١) انظر: «الجامع في علوم القرآن» لعلي بن عيسى الرماني (ق ٥٦/ب). (٢) في (ب): (مع الباقين من الكفرة ... ). (٣) في (د): (آل قوم لوط). (٤) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ١٨١، و «الفريد» للمنتجب الهمداني ٤/ ٨٤. (٥) في (د): (مجرمين)، وفي (أ): (بمخرجين). (٦) نقل ابن عطية في «المحرر الوجيز» ٨/ ٣٣٠ - ٣٣١ قول المبرد، ثم قال: (ونزعة المبرد في ذلك نبيلة).