هذه (١) السورة {إِيمَانًا} أي: يخاطب بعضهم بعضاً بهذا القول, وقيل: كان المنافقون يخاطبون ضعفة (٢) المؤمنين به، استهزاء منهم، أي: أزادتك هذه إيماناً، فأخبر الله جوابا للسائل:
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤)} بالله وبصيرة في دينهم, وقيل: فزادتهم إيماناً بالسورة (٣) لأنه لم يكن يلزمه العمل بها قبل النزول.
(١) سقطت (هذه) من (ب) واكتفى الناسخ بالأولى التي وردت في ثنايا الآية. (٢) النص في (ب): (كان المخاطبون ضعفة المؤمنين به). (٣) النص في (أ): (فزادتهم إيماناً إيماناً بالسورة) فحصل فيها تكرار. (٤) في (د): (وبغض للإسلام). (٥) في (ب): (بالجوع والقحط). (٦) أخرجه الطبري ١٢/ ٩٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٦، وزاد السيوطي ٧/ ٥٩٩ نسبته لابن المنذر وأبي الشيخ. (٧) كلمة (السبي) واضحة في (ب) و (د) أما في (أ) فهي محتملة لتكون (النبي). والأثر أخرجه الطبري ١٢/ ٩٢ وعبدالرزاق ١/ ٢٩١ وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٥ بلفظ: يبتلون بالغزو في كل عام مرة أو مرتين. (٨) أخرجه الطبري ١٢/ ٩٣ وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٦.