{وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ} أي: اذكره بقلبك وبلسانك غير مجهور به ولا مرفوع به صوتك.
{بِالْغُدُوِّ} بالبكرة.
{وَالْآصَالِ} والعشي (٦)، وهي جمع أَصِيْل، وقيل: جمع أُصُل، وأُصُل: جمع أَصِيْل، وهو اسم لما بين العصر إلى المغرب، وأَصَلَ: دخل فيه (٧)، وقيل: اذكر ربك في نفسك صلاة الظهر والعصر، و {وَدُونَ الْجَهْرِ}: الفجر والعشائين، أي: ارفع الصوت وسطاً.
{وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (٢٠٥)} بقلبك ولسانك، والخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم-، والمراد به: هو
(١) أخرجه الطبري ١٠/ ٦٥٩، وذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٣٩٠). (٢) أخرجه الطبري ١٠/ ٦٦٦، والجماعة الذين قالوا بهذا القول قد بينهم الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٣٩٠): مجاهد وعطاء وعمرو بن دينار وجماعة - يعني غير من ذكر -. (٣) في (ب): (اذكره) بدون واو. (٤) في (ب): (بالتسبيح والتحميد). (٥) في (ب): (وخفية). (٦) في (ب): (العشي) بدون واو. (٧) أي: آصَلَ: دخل في الأصيل.