وقيل: هي عمد تطرح على الأبواب إذا أغلقت فيمتد عليهم ليتأكد يأسهم في الخروج (٣).
الحسن:" تفسير ذلك في الكهف {أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}[الكهف: ٢٩] , فلجهنم سُرادق وللسُّرادق عُمُد "(٤).
وروي عن الحسن أيضاً:{فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} في دهر طويل لا انقطاع له (٥).
وقيل: العمد الممددة: قيود طوال] (٦).
(١) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٤)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٧٧)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٧). (٢) المعنى الأول على القراءة بالضم خلافاً للآيات المكتوبة في النص، وبقراءة الضم للعين والميم، أي ... {في عُمُدٍ} وبها قرأ عاصم في رواية أبى بكر وحمزة والكسائي، وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم {فِي عَمَدٍ} بفتح العين والميم. [انظر القراءة وتوجيهها: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٤)، معاني القراءات (ص: ٥٦١)، الحُجَّة (٦/ ٤٤٢)]. (٣) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٨٧)، غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٨). (٤) انظر: لم أقف عليه. (٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٨). (٦) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٧)، زاد المسير (٨/ ٣٢٠).