(١) بعد هذا الموطن حصل لبس في نسخة (أ) فجاء النص فيها كالتالي: (ولنسئلن المرسلين الرسل كاستنطاق الجوارح فلنقض عليهم بعلم روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن الله يسأل عن أداء الرسالة والشفقة على الأمم ليجازى كل على فعله، وقيل هذا سؤال مطالبة ومحاسبة واستشهاد كل أحد بكلامه ليس بينه وبينه ترجمان وعن ابن عباس) ولعله حصل للناسخ تداخل بين الأسطر، والتصويب من (ب) و (جـ). (٢) أخرجه البخاري (٧٤٤٣)، ومسلم (١٠١٦) من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه. (٣) أخرجه الطبري ١٠/ ٦٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٠. وقال الطبري: (هذا قولٌ غيرُ بعيدٍ من الحق ... والتسليم لخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أولى من التسليم لغيره).