وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: بين يدي عمر - رضي الله عنه -: " نبات الأرض سبعة فقال عمر: ما أفهم ما تقول، فقال: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١)} مرعى الأنعام. فقال: هكذا فتكلموا كما تكلم هذا الفتى. حكاه النحاس (٢).
{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٢)}
{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣)}: ابن عباس - رضي الله عنهما -: " اسم من أسماء القيامة " (٣).
عكرمة: " النفخة الأولى " (٤).
الزَّجَّاج: "الصيحة التي يحي (٥) الناس عندها " (٦).
الحسن: " يصخّ لها كل شيء، أي يصمت " (٧).
وقيل: سميت صاخّة؛ لأنها تصخُّ الآذان فلا يسمع إلاّ ما دعي إليه لإحيائها (٨) , والأصخّ: الأصمُّ (٩).