[وقيل: زماناً قليلاً](١) وبعده عذابٌ لا انقطاعَ له.
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا} أي (٢): أطيعوا واخضعوا.
{لَا يَرْكَعُونَ (٤٨)}: لا يعبدونَ الله ولا يخضعونَ له.
وقيل: هو في القيامة من قوله: {وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}، [القلم: ٤٢] {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩)}. (٣)
{ ... فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠)}: أي: ما على هذه البراهين من مزيدٍ , فإذا لم يؤمنوا عند سماعهم لها فبأي كلام يخاطبون به بعد القرآن يؤمنون.
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ). (٢) " أي " ساقطة من (ب). (٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٤٥)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٥١٣)، المُحرَّر الوجيز (٥/ ٤٢١).