{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ}: قيل الفضة للخدم والذهب للمخدوم.
وقيل: الفضة للرجال والذهب للنساء. وقيل: يجمع بينهما.
وَسَقَاهُمْ {رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (٢١)}: لا يبولون عنه ولا يتغوطون.
وقيل: شراب الدنيا نجس، يعني الخمر , وشراب الآخرة طاهر (١).
{إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (٢٢)}: أي: كان عملكم محموداً يُثنى به (٢) عليكم.
وقيل: سمَّى المكافأة شكراً (٣) على التوسع.
قال الكلبي: " مقبولاً جُزيتُم به الجنة " (٤).
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (٢٣)}: نزهه عن الافتراء والسحر والكهانة. ابن جرير: " نزلنا عليك القرآن اختباراً " (٥).
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (٢٤)}: الآثم دون الكافر.
وقيل: هو المنافق (٦).
و {أَوْ} بمعنى الواو , وأفاد أن كل واحد منهم أهل أن يُعصى (٧) (٨).
(١) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٢٢)، النُّكت والعيون (٦/ ١٧٢).(٢) في (ب) " أثني به ".(٣) في (ب) " مشكوراً ".(٤) لم أقف عليه.(٥) جامع البيان (٢٩/ ٢٢٤).(٦) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٢٤)، النُّكت والعيون (٦/ ١٧٢).(٧) في (ب): أن يعصى.(٨) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٢١٩)، جامع البيان (٢٩/ ٢٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute