{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ} ابن عباس - رضي الله عنهما - " هو أبو جهلٍ "(٣).
مقاتل:"الوليد بن المغيرة "(٤).
مجاهد:"هو الأسود بن عبد يغوث (٥) "(٦).
الكلبي:" الأخنس بن شريق "(٧).
قوله:{حَلَّافٍ} كثير الحَلِف بالباطل.
وقيل: الإكثار من اليمين مذموم؛ فإن الله تعالى عابه على مجرد الحلف، ولم يتعرض للصدق والكذب.
{مَهِينٍ (١٠)} حقير، قليلٌ في الرأي والتمييز، من المَهانة، تقول: مهُنُ بالضَّمِّ فهو مَهين.
وقيل: من المُهنة وهي الخدمة.
(١) " لو تكذب " ساقطة من (ب). (٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٢)، النُّكت والعيون (٦/ ٦٢)، زاد المسير (٨/ ٩٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٢١). (٣) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٢١). (٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٨٧). (٥) الأسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ الزُّهري، أحد الْمُسْتَهْزِئُين بِالنبي - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَنِي زُهْرَةَ ... ابْنِ كِلابٍ، وقد دعا عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج في رأسه قروح فمات منها. [انظر: تفسير الصنعاني (٢/ ٣٥١)، جامع البيان (١٤/ ٧٢)، البداية والنهاية (٣/ ١٣١)، سيرة ابن هشام (١/ ٤١٠)]. (٦) انظر: تفسير ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٣٦٤)، النُّكت والعيون (٦/ ٦٣). (٧) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٦٣)، زاد المسير (٨/ ٩٤) وقد أورداه عن السُّدي.