{ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (٢٠)}: أي: يتحقّق فيه الوعيد.
{وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (٢١)} أي: تجيءُ كلُّ نفسٍ في هذا اليوم ومعها سائقٌ يسوقُها إلى موقف الحساب، ولا مفرَّ له، وشاهدٌ يشهدُ عليه (١)، فلا إنكارَ ... له (٢).
قيل (٣): السائق: كاتبُ سيئاتِه، والشهيدُ: كاتبُ حسناته.
وقيل: السائقُ: الملَكُ، والشهيدُ: جوارحُه.
وقيل: السَّائق (٤): عملُه، وقيل: الشهيدُ نفسُه.
وقيل: السائقُ قرينُه من الشياطين، والشهيدُ: الملَكُ (٥).
(١) في (ب) " يشهد له ". (٢) وهو اختيار ابن جرير وابن كثير [انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٦١)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٤١)]. (٣) في (أ) " وقيل ". (٤) في (ب) " الشهيد ". (٥) انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٦١)، النكت والعيون (٥/ ٣٤٨)، زاد المسير (٧/ ٢٣٨). (٦) وهو ما يدل عليه سياق الآيات. [انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٧١)، جامع البيان (٢٦/ ١٦٤)، النكت والعيون (٥/ ٣٤٩)].